يوجد مانع لدى مدير عام التعليم بالسويس يحول دون اشتراكه وأشرافه على أعمال الامتحانات للشهادة الأبتدائيه للفصل الدراسى الأول 2008/2009 وهو أبن أخته التلميذ / إبراهيم محمد عبد الحميد عبد المبدى بلجنة على بن أبى طالب ورقم جلوسه 5783 أين الحيادية فى أعمال الامتحانات بين أبن أخت المدير العام وإقرانه وأين اشتراطات الامتحانات بعدم وجود تلاميذ يهتم بأمرهم وأين تكافوء الفرص بين المواطنين التى نص عليها الدستور المصرى بالمادة (8) فالرئيس العام للامتحانات يملك كافة الصلاحيات التى تؤهله لعمل ما تصبو إليه نفسه والإشراف ليس وظيفة شرفية ولكنه يعتبر مشاركة فعلية تقاضى عنها مكافأة بالمطبعة السرية والامتحان * يعد امتحان الشهادة الابتدائية من الامتحانات العامة التى تجريها مديريات التعليم طبقا للقرار الوزارى 149 لسنة 2001 / المادة الأولى/ رقم 10 بالجدول وما ورد بمنشور الأمن رقم (1) لسنة 97/الصفحة 2/ ثانيا 1 هـ. * ما ورد بالقرار الوزارى 113 لسنة 91 بشأن الحرمان من أعمال الامتحانات بمادته الأولى مسلسل 3 هو تحديد للمخالفة التى وقع فيها المدير العام - حيث شارك وأختار وأعتمد أفرادا دون غيرهم من: رئيس لجنة على بن أبى طالب والمراقب الأول والملاحظين/ رئيس وأعضاء لجان تقدير الدرجات / النظام والمراقبة/ الإدارة/ المطبعة. * أعتمد نتيجة الفصل الدراسى الأول التى تضمنت ضعف نتيجة أبن أخته (حيث لا يوجد نجاح أو رسوب فى هذا الفصل) وهذا أدعى لمساعدته فى الفصل الثانى. إن القانون الذي أعطى المواطن حق الإبلاغ عما يقع من مخالفات سيكفل لي حق الحماية ويرد أعتبارى واستحقاقاتي التي حرمت منها دون وجه حق وأن ماقمت به للإبلاغ يخرجني من دائرة التأثيم والتجريم بنص المادة 304 من قانون العقوبات
هناك عدداً من المشكلات التي تمثل جوهر المشكلة في التعليم الجامعي بدءاً من مشكلة ما قبل التعليم الجامعي.
ومشكلة الكم والنوع المتصلة بـ "تضخم هائل في الناحية الكمية من حيث عدد الجامعات وعدد الكليات وعدد الطلاب والهيئة الأكاديمية والكادر الإداري والفني مع فقر شديد في النوعية".
إن "الكثير من الأساتذة أو المدرسين والمعيدين، يتم تعيينهم ليس لكفاءتهم أو تفوقهم بل لاعتبارات أخرى لا صلة لها بالعلم والمؤهل والكفاءة العلميين".
غياب استقلالية العمل الجامعي وخرق القوانين الحكومية المتصلة بذلك
الهاجس الأمني الذي يسود أجواء العمل في الجامعات.
أن تسيد الهاجس الأمني ينشأ عنه استقطاب عنصر ضعيف وتعيينات خارج القانون وتسييس للوظيفة الجامعية.
د. محمد أبوالغار :
معظم القيادات الجامعية غاية فى السوء.. وبعضهم مُعيَّن بواسطة الأمن ولجنة السياسات
حوار مروى ياسين ١٠/ ٣/ ٢٠٠٩
الدكتور محمد أبوالغار، الأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة، والأب الروحى لحركة ٩ مارس، يرى أن التعيين فى جامعة القاهرة يخضع للوساطة، مما أفقد الجامعة رونقها وجعلها عُرضة لقيادات غاية فى السوء - على حد قوله - ونادراً ما يأتى واحد يستحق القيادة.
ولفت إلى أن زيادة أجور الأساتذة فى مقابل زيادة عدد ساعات العمل تعد وهماً فى ظل وجود عدة أساتذة فى غرفة واحدة واقتسام بعضهم مكتباً واحداً ووصف مشروع تطوير التعليم العالى الذى تقيمه الوزارة حالياً بالوهم والخيال، ويدل على أن من وضعوه لا يعرفون شيئاً عن الجامعة، وإلى الحوار:
■ ما رأيك فى الطرق التى يتم بها تعيين الوظائف القيادية بالجامعة؟
- الوصول للمناصب والوظائف القيادية بالجامعة على امتداد تاريخها يتم بطريقتين إما بالانتخاب - كما يحدث فى بعض الدول - أو الاختيار عن طريق جامعات أو هيئات أكاديمية رفيعة المستوى، والجامعة المصرية كانت بتعمل الحاجتين دول، لكن حالياً ألغيت هذه الطرق ولم يعد هناك تعيين بالانتخاب ولا فيه جامعات رفيعة مستوى، وهذا جعل الجامعات تفقد رونقها.
■ من المسؤول إذن عن تعيين المناصب القيادية بالجامعة؟
- اللى بيعين اتنين، وزير التعليم العالى والأمن مع بعض. وللأسف الاتنين دول بتدخل كمان فى طرق تعيينهم الوسايط من الناس الكبار اللى فى مصر.
■ هل هذه الطريقة أثرت سلباً على الجامعة؟
- بالطبع، ممكن ييجى من بين قيادات الجامعة واحد كويس، بس دى بتبقى صدفة، فى الأغلب يأتى قيادات غاية فى السوء وهناك فضائح فى تعيين بعض القيادات الجامعية مثل رؤساء الجامعات.
■ كيف؟
- حينما يستدعى رئيس جامعة البلطجية علشان يضربوا الطلاب أو يجيب البوليس بملابس مدنية ويدخلهم الجامعة علشان يضربوهم ولما رئيس جامعة يسب عمال بتشتغل فى وسط الحرم الجامعى فهل هذا يعد رئيس جامعة بحق؟ مثل هؤلاء لا يمتلكون أى أفكار أكاديمية، وعمرهم ما عملوا «بحث» فى حياتهم وعمرهم ما عملوا حاجة ذات قيمة، وكل مؤهلاتهم إن البوليس بيأيدهم داخل الجامعة، ولهم اتصالات طبعا، فتلاقى منهم من له صلة قوية بلجنة السياسات فبيساعدوه إنه يتعين، ولكن للحق جامعة القاهرة مختلفة وليس لأنى أنتمى إليها فإنها أكثرها أكاديمية، حتى إنك تشعر أن الأمن داخلها يفكر قبل أن يصدر أى تصرف.
■ ما رأيك فى خطة التطوير التى وضعتها وزارة التعليم العالى لتطوير الجامعة؟
- الخطة التى وضعها الوزير خطة خاطئة لأن التطوير الحقيقى يبدأ بتحديد أسباب إخفاق منظومة التعليم العالى، والسبب الأول هو ضيق المكان التعليمى والزحام الشديد فأصبحت المناقشة مستحيلة والحوار بين الطالب والأستاذ لم يعد سهلا، بالإضافة إلى تدنى رواتب الأساتذة وهو ما دفع معظمهم للبحث عن أماكن بديلة لمنح مجهودهم لها وتحصيل مبالغ مقابل ذلك كأن يذهب لجامعة أخرى تمنحه راتباً أفضل، أما النظام التطويرى الجديد فلا يفعل هذه ولا تلك، بالإضافة إلى أن نظام الجودة الجديد عبارة عن مشروع البنك الدولى لتطوير التعليم والدولة تطبقه دون مراعاة الظروف داخل مصر.
■ هل تعتقد أن وزارة التعليم العالى لم تضع مشروع التطوير بنفسها؟
- نعم، لأنها ناقشته فقط، والبرنامج وضعه البنك الدولى دون أن يراعى الظروف الداخلية بالجامعات المصرية، والمشروع نفسه باعتراف البنك الدولى لم يتم عمل دراسة خاصة بالعائد أو مردود المشروع الاقتصادى وأيضا لم يتم عمل دراسة جدوى على المدى البعيد يعنى بعد ٥ سنوات هيحصل إيه على سبيل المثال.
■ ألا توجد إيجابيات فى مشروع تطويرالتعليم العالى؟
- هناك إيجابيات ومنها أن البرنامج يزيد من تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس مثل تعليمهم الكمبيوتر لأن هناك بعض الأساتذة يفتقدون هذه الخبرات، لكن هذا كله يضيع فى مقابل وجود برامج أخرى كثيرة مضيعة للوقت وأخرى تجدها «ملخبطة»، ونفقات مالية كثيرة دون جدوى.
■ ما رأيك فى الفكرة التى طرحتها وزارة التعليم العالى أن تكون رواتب الأساتذة على حسب الأداء؟
- هم يصنعون نظاماً خيالياً، فالمشكلة الكبرى هى أن الأجور أو الجودة التى يتحدثون عنها تتطلب أن يجلس الأستاذ ٢٨ ساعة فى الأسبوع داخل الجامعة فى حين أن تحضير محاضرة مدتها ساعتان يستغرق من ٥ إلى ١٠ ساعات إعدادا لها مقسمة على يومين، وإذا قام الأستاذ بإعداد المحاضرة داخل الكلية فإنه بحاجة إلى مكتب خاص به وجهاز كمبيوتر متصل بالإنترنت، وغرفة هادئة تمكنه من العمل لكن الواقع عكس ذلك فالغرفة الواحدة تضم عدداً من الأساتذة، والمكتب الواحد شركة بين أكثر من أستاذ، وبالتالى فإن عمل الأستاذ فى كليته بلا جدوى لأنه لن ينجز شيئا وسيضطر للعمل فى منزله.. عندما كنت فى أمريكا كنت أجلس بالكلية حوالى ٥٠ ساعة فى الأسبوع لأن المكان مهيأ للعمل، وبالتالى فكل برامج التطوير المطروحة فى مصر مجرد خيال.
■ لماذا لا يأخذون فى الاعتبار ما قلته عن ضيق المساحات وقلة الإمكانيات أثناء وضع خطط تطويرية للرواتب أو غيرها؟
- لأن من يضعون هذه الخطط لا يعرفون شيئاً عن الجامعة، والوزير نفسه لا يعلم ماذا يحدث داخل الجامعة لأنه خارجها منذ ١٥ سنة، وعمره ما عمل «بحث مفيد»، هذا بخلاف أنه يعمل فى كلية الهندسة داخل الجامعة، لكنه لا يعرف ماذا يدور بكلية الآداب، وطبعاً كل كلية لها مشكلاتها المختلفة.
■ ما الحل إذن؟
- أن يضع المسؤولون عن التخطيط مثل هذه البرامج ويجب أن يكونوا على دراية بكل ما يحدث بالجامعة، وأن يستمعوا لكل الآراء المطروحة، حتى لا يصبح الوضع أسوأ مما نحن فيه الآن.
■ كيف أصبح الوضع الحالى؟
- الوضع الحالى سيئ، نتيجة لأنه لا أحد يحاول أن يستمع لمشكلات الأساتذة، وإذا حاول أحد انتقاد أفكارهم اتهموه بأنه معارض، فنحن مثلا حركة ٩ مارس نواجه مواقف متباينة فالأسبوع الماضى وصفنا رئيس جامعة القاهرة بأننا مجموعة أكاديمية ليبرالية محترمة وأن الجامعة بحاجة لمثل هؤلاء الناس لكى تحقق ديمقراطية داخلها، بينما وزير التعليم العالى يقول عن الحركة إنها قلة مندسة لأنه قعد معانا ومبيعجبوش الكلام ومش عايز يسمع أو يناقش.
■ كيف ترى المجلس الأعلى للجامعات والسلطات الممنوحة له؟
- المجلس الأعلى للجامعات دى حاجة مش موجودة فى العالم، ده اختراع مصرى، وحينما أنشأه الدكتور طه حسين كان الهدف منه القيام بدور مجلس استشارى، أى عقل للأمة يفكر فى كيفية تطوير التعليم أو ما ينبغى فعله، لكنه الآن انقلب حاله بالطبع من مجلس استشارى إلى أداء دور بيروقراطى سلطوى هو اللى بيطلع القرارات ويضع السياسات التعليمية داخل الجامعة. __________________
حذرت منظمة الصحة العالمية من تحول إنفلونزا الخنازير -وهو مرض تنفسي- إلى وباء عالمي. وقالت إنه يمثل حالة ملحة في مجال الصحة العامة . وقد توفي ثمانية وستون شخصا في المكسيك جراء العدوى بفيروس غير مسبوق ناتج عن اندماج فيروسات إنفلونزا البشر والطيور والخنازير, وقررت السلطات الغاء كافة الأنشطة في العاصمة لمدة عشرة ايام في محاولة لاحتواء انتشاره . كما أعلن في الولايات المتحدة الأمريكية عن اصابة سبعة اشخاص في كاليفورنيا واثنين في كانساس واشتباه في ثماني حالات في نيويورك .وقالت السلطات الصحية ان الوباء لا يمكن احتواؤه.
كشفت صاحبتها الدكتورة بثينة رمضان عن أن كتاب مادة الاجتماع الذي يدرس على طلاب المرحلة الثانوية يتعرض لقضية الحرية الشخصية والجنسية واحترام طبيعة كل شخصية ورغبتها في اختياراتها، وفي ضوء ذلك يعرض الكتاب بعض النماذج الأمريكية التي استطاعت أن تحصل على ما وصفه الكتاب التربوي الأمريكي بأنه حقوقها في المجتمع الأمريكي، ومن هذه النماذج ( جمعية أنصار نادي العراه)، حيث يتناول الكتاب فكر جمعية أنصار العراه هذه وفلسفتهم، ويعرض صورة لهم، كما يتناول الكتاب الشواذ جنسياً حيث يعرض صور وقصة أول زوجين شاذين من الرجال، وهذه المادة وما تحويه من شذوذ جنسي يتم تدريسها في ظل مناخ اختلاطي مراهق ومن قبل مدرسين ومدرسات أجانب قد يكونوا مؤمنين ومبشرين بالمثلية الجنسية". أعتقد أن الأمر الآن لا يحتاج إلى مجادلة أو تبرير لما يسمى بالتعليم المتميز داخل هذه المدارس الأجنبية، فأي تعليم هذا الذي لا يكتفي باللعب في هوية العرب وعقيدتهم ولكنه يقترب من المناطق الجنسية المحظورة، ليتخرج من هذه المدارس جيل من الشباب لا يتشرف أي أب أن يكون ابنه أو ابنته من هؤلاء، فالشاذ جنسياً وصمة عار لنفسه ولأسرته ولمجتمعه، نعوذ بالله من هذا الصنف من الناس. إن الأمر جد خطير وهذه شهادة نضعها بين يدي كافة المسئولين عن التربية في مصر والعالم العربي بدءاً من الآباء انتهاءً بولاة الأمور، فالأمر بحاجة ضرورية لمراجعة المناهج التعليمية في المدارس الأجنبية من قبل الآباء قبل المسئولين، ومحاسبة المقصرين من المسئولين الذين أجازوا هذه المناهج المنحلة، وكذلك معاقبة كافة المدارس التي تدرس تلك الانحرافات بل وغلقها إذا لزم الأمر لعدم آمانتها في تربية أبناء الوطن، مع تقديم التربية على التعليم وتسليم الأبناء لآياد تربوية أمينة. والتشديد على الاهتمام بتطوير التعليم المحلي في مصر والعالم العربي حتى لا يكون المجتمع المصري والعربي أسير التعليم الأجنبي يلعب كيف يشاء في أساسات أبناء الأسر الميسورة المنجرفة وراء موضة التعليم الأجنبي طمعاً في مصطلح النخبة المزيف، كل ذلك قبل أن يفوت الأوان ويأتي اليوم الذي نرى فيه زواج مثليين مصريين أو عربيين تأثروا بالمناهج التربوية الداعية للمثلية الجنسية والتي تربوا عليها في تلك المدارس الأجنبية التغريبية. أسأل الله ألا يأتي هذا اليوم.
اللافت أن وزارة التربية والتعليم أصدرت بياناً صباح اليوم، قبل بدءامتحان الكادر بنصف ساعة كاملة، أكدت فيه أنه جاء خالياً من السلبياتوالأخطاء التى وقعت فى امتحان اغسطس الماضى، بسبب وضع الوزارة للبياناتالدقيقة للمعلمين فى ملصق "ستيكر" على كل ورقة أسئلة. وذكر البيان أنالوزير يسرى الجمل أشاد بحضور المعلمين للاختبار كدليل على حماسهم ورغبتهمفى الارتقاء المادى والمهنى.
وذكر البيان الذى صدر قبل أن يبدأ الامتحان، على لسان رضا أبو سريع رئيسغرفة العمليات المشرفة على الاختبارات، أن الامتحان مر دون أية شكاوى منالمعلمين، كما أن نسبة الحضور كانت مرتفعة جداً، مشيراً إلى وجود تنسيقكامل بين اللجان المشرفة على الامتحان من أساتذة الجامعات والوزارةوالمركز القومى للامتحانات والأكاديمية المهنية للمعلمين
انتابت اليوم السبت، معلمى القاهرة، حالة من الاستياء والصراخ بعد أداء امتحانات كادر الراسبين، بدعوى أن الامتحان كان فى غاية الصعوبة، ولا يراعى العدالة الاجتماعية بين المدرسين، وأن الامتحان تعجيزى ومدته غير كافيه لأداء الامتحان، بالإضافة إلى أن الامتحان من خارج نطاق المحاضرات التى تم التدريب عليها فى الفيديو كونفرانس، وأنه يحتاج إلى أكثر من 3 ساعات، هذا ما قاله حسين توفيق من مدرسة المعمارية الثانوية.
وفى كفر الشيخ لم يستطع 12 معلماً من المتخلفين عن امتحانات المرحلة الأولى من كادر المعلم من أداء امتحاناتهم المقررة اليوم السبت 25 أبريل، بسبب عدم وصول الأوراق الخاصة بالأسئلة فى تخصصات اللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية والمنسوجات وعلم النفس والمجال التجارى، وتم تجميع المعلمين فى لجنة خاصة بمدرسة شهيد السلام الثانوية بمدينة كفر الشيخ، وبدأ المراقبون توزيع أوراق الامتحان عليهم فى تمام الساعة الخامسة ونصف بعد عصر اليوم عقب وصول الأسئلة من الوزارة عبر الفكس الخاص بمكتب محمد الأمين وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، الذى رأس اللجنة الخاصة مع لجنة من عضوين من المركز القومى للامتحانات ود.محسن مسعد عميد كلية التربية بجامعة كفر الشيخ.
المثير فى الأمر أنه وفور الحديث عن العقار الجديد، تعاظم الحديث عن أن الدواء الوحيد الذى ثبت جديته هو الحقن بـ«الإنترفيرون»، وشاهدنا فريقين يتصارعان حول ذلك،
فى المقابل رد الدكتور حيدر غالب رائد علم الأدوية فى مصر ورئيس لجنة التحكيم على العقار التى شكلها الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة، بأن فريق البحث قام بتجربة العقار على بعض المرضى بعد تسجيلهم وفقا للبروتوكول العلمى، وتم شفاء 78 % منهم، وقال إن الطحالب المستخدمة فيه تستخدمها شركات أدوية فى أمريكا واليابان، واتهم الدكتور غالب الشركات المصنعة لـ«الإنترفيرون» بأنها تسعى بكل السبل لوقف تنفيذ الدواء الجديد الذى يقوم بجهود مصرية خالصة، لأن حجم استثمارات الشركات المصنعة فى «الإنترفيرون» فى مصر يقدر بنحو مليار جنيه، وطالب غالب الرئيس مبارك بالتدخل شخصيا فى القضية من أجل ملايين المرضى.
تحدثت مع الدكتور جمال شوقى هاتفيا فجاءت الصدمة فيما قاله لى، بأنهم نقلوا جهودهم إلى شركات أجنبية وجهات علمية فى الخارج فى فرنسا وأمريكا بعد كل العرا قيل التى واجهتهم وكلها كانت متعمدة، والمثير أنها إدارية أكثر منها فنية، وبلغت العراقيل درجة التطفيش، وكأننا نعمل فى بلد آخرى ولمرضى ليسوا فى مصر، وأضاف أنهم أمامهم شهور قليلة وينتهى العمل مع هذه الجهات الأجنبية.
هل نفهم من ذلك أن الحكومة هى التى تمنع عن المرضى المصريين والعرب
الجمل لم يكتف بخلق أعداء له من داخل العملية التعليمية بل عادى المجتمع بأسره بإعلانه عن مشروع الثانوية العامة الجديدة .. أحدث معارك الجمل المستمرة لتطوير التعليم - على حد قوله - والتى يقف فيها الجمل فى جبهة، بينما يقف فى الجبهة الأخرى خبراء التعليم والتربويون الذين لم يأخذ الوزير رأيهم، ولو بشكل استشارى .. وأزمة الثانوية الجديدة، ليست فى سنتها الواحدة ذات الامتحانات الثلاثة التى أثارت القلق داخل الأسر المصرية، وإنما فى أن الجمل أظهر أنه أول من لا يؤمن بها بقوله، «واقعيا لا مدارسنا ولا معلمينا ولا مناهجنا تصلح لهذا النظام الجديد»..
إذا كان الجمل غير واثق من نجاح مشروعه، فكيف يعتمده مجلس الوزراء ومن بعده مجلس الشعب.. وقبل الاثنين كيف تضع به الأسر المصرية ثقتها؟!.. بالفعل هذا ما حدث فلم يكن الجمل يتوقع أن أحدث مشروعاته سيقف فجأة، بعدما طلب منه مجلس الوزراء إعادة صياغة المشروع من البداية، مع إزالة كل البنود التى تثير اللغط داخل الأسر المصرية.
فى عهد الجمل تتحول كل مشكلة صغيرة داخل أى مدرسة إلى أزمة يعجز الوزير عن حلها، وتشهد على ذلك أزمة مدرسة طلاب "آفاق الأمريكية" التى رفض الوزير انتقال 3 طلاب بها من مرحلة التعليم التمهيدى إلى المرحلة الابتدائية لعدم تجاوزهم السن القانونية للانتقال إلى المرحلة التالية بأيام قليلة، مما دفع أولياء أمور الطلاب إلى اللجوء لمحكمة القضاء الإدارى لإلغاء قرار الجمل فى واقعة تطرح علامات استفهام حول قدرة وزير لا يستطيع حل مشكلة 3 طلاب على إصلاح أحوال التعليم المصرى.
أصدر الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم، قرارا وزاريا بتشكيل لجنة من 11 من كبار وكلاء ومستشارى الوزارة لاختيار المعلم المثالى على مستوى الجمهورية لعام 2008/2009 وفق معايير تربوية، أبرزها: السمات الشخصية، والتفوق فى مجال التدريس، وعلاقة المدرس بإدارة المدرسة ومجلس الأمناء.
وأكد الوزير أن اللجنة ستختار 29 معلماً مثالياً على مستوى الجمهورية، بواقع معلما من كل محافظة، بعد أن تمت التصفية على مستوى المدرسة ثم على مستوى الإدارة، وستكرم الوزارة هؤلاء المعلمين المثالين بمنحهم مكافآت مالية وشهادات تقدير ومجموعة من الكتب العلمية والقصصية، مؤكداً أن كادر المعلمين فخر لكل المصريين، لأن مصر هى أول دولة تطبق هذا النظام فى المنطقة العربية، مشيرا إلى أنه لا يجب اختزال الكادر فى زيادة مالية تضاف على مرتب المعلم، وإنما الكادر هو أسلوب يتم من خلاله الارتقاء بمستوى المعلم المهنى والأدبى قبل المادى.
ولاننسى أهم شرط فى جمهورية مصر الديمقراطية العربية
رضا أمن الدولة والحزب الوطنى
ومايكونش لييه فى اى شىء
ومابيفتحش بقة
واللجنة دى ببلاش ان شاء الله
ولا هياخدوا كام
كل شغلكم وكلامكم اصبح سراب
ولاينفرح بيكم ولاينبكى عليكم
ماوراكم الا الجوع
والمصايب
ولو فحصنا هنلاقى كل واحد منكم حاطط واحد من قرايبه
روحوا الاول شوفوا مصايبكم فورا
وحلوها
او اررحلوا عننا
اشغلتم الحكومة والدولة
والرأى العام
انا مش عارف سايبينك لييه
بصراحة استفحل أمر وزارة التربية والتعليم وأمر الوزير وهؤلاء من تم اختيارهم
اليوم أرسل المدير لجنةإلى مدرسة الحرية .. للتحقيق فيما يدعونه من أنني قد أخذت بعضا من ملفاتإنجاز الطلبة رغم أنهم أخلوا طرفي ولدي صورة طبق الأصل من الإخلاء موقععليه من ناظرة المدرسة وكافة الإداريين وأصحاب العهد .. وبناء عليه فليسلي أية علاقة من قريب أو بعيد بالمدرسة بناء على إخلاء الطرف
ورغم كل ذلك فإن المدير يرغي ويزبد ويهدد ويتوعد قائلا :
سأقوم برفدها .. أو تحويها إدارية .. وشكاويها تبلها وتشرب ميتها .. لأنها مش في دماغي .. أنا مسنود قوي !!
لكن أبشره ، أن موضوعيأصبح موضوع رأي عام .. بعد وصوله إلى مكتب السيد رئيس مجلس الوزراء .. وبعد التحقيق الرائع الذي أذاعته إذاعة الشرق الأوسط حول الواقعة غيرالمسبوقة بضرب مدرسة وشتمها وسبها وإهانتها وإذلالها .. وبعد ذلك اضطهادها .. لا لشيء إلا لأنها تطالب بحقها من براثن أسود ضارية لا ترعى الله ولاتعرف له حرمة .. بحجة أنهم مسنودون من فوق جدا
لكني لن أكلّ ولن أملّ من الوقوف في وجه هذا الطغيان مهما كلفني الثمن
عد 15 شهر من البطش والتنكيل أصبحت حالتى الصحية فى تدهور يومي لما يتبعهمعى السيد/مدير عام التعليم بالسويس لارتفاع الانزيمات وبوادر النزيفالكبدى وارتفاع السكر والروماتويد فأنا أشكو لأحصل على مستحقاتى ووظيفتىوهو لا يرحم صحتى ومصاريف علاجى ويحاربنى فى راتبى مصدر دخلى الذى منحتنىالدولة نظير عملى لأقتات منه وأولادى
وفوق كل ذلك يصبح الأمر فى غاية الخطورة
فلجنة معالى وزير التعليم التى حضرت فوريًا للسويس يوم 7/4/2009
ليتها لم تحضر
ومع أنها رفضت كباب سى سايد السويس فى أول يوم إلا أنها..................
فبعدالعرض على معالى الدكتور وزيرالتعليم ب 72 ساعة فقط تأتى الاستجابةالفورية فتحضر اللجنة لتقف بأرض الواقع عماعرضته لتفشى الفساد فى قبولصغار السن وتردى أحوال المدارس واهدار المال العام ومخالفة السلم التعليمىوالدستور المصرى والبطش والتنكيل معى وعدم تقاضى راتب مارس 2009 للعبث فيه
1)بدلامن أن تعرض اللجنة على معالى وزير التعليم فقد عرضت وأعطت مستنداتى لخصمىوجلادى - السيد/مدير عام التعليم بالسويس الذى هز امنى الوظيفى والمالىوالصحى منذ أن تولى المديرية فى يوليو 2007 وقد عاونته اللجنة فى ذبحى معأنها أكدت لى بأن كل ما سأقدمه سيكون سرى للغاية للعرض على معالى الوزير.
2)يغتنمسيادته الفرصة بالحصول على مستنداتى وأحالنى بها فورًا للشئون القانونيةبالمديرية بالمأمورية رقم 173/18 لسنة 2009 بسبب ترشيحى من 24 عام للتدريبعلى كتب اللغة الانجليزية الجديدة وقيامى بالتدريس بالأجر منذ 27 عام.
3) تقرير اللجنة المعروض عليه بدلا من العرض على معالى الوزير- أيضا أحالنىفيه لشئونه القانونية قبل أن يعرض على معالى وزير التعليم بموجب حضورى فى 19/4/2009.
4)لم يأتى تقرير اللجنة معالجًا لتفشى الفساد، وعارضًاالحقيقة، ومدى أحقيتى، وواضعًا الأمور فى نصابها - ولكنه أتى بعيدًا عماقدمته لها من مستندات ومرفقات عديدة ومؤيدة فى ضوء عرضى السابق لمعاليه.. لأنها لم تعالج ما طرحته المتمثل فى الآتى
*تمكينى المستحق المؤيدبالأسانيد من وظائف الإدارة المدرسية أو التوجيه الفنى التى استحق عنهابدلى المعلم والاعتماد: حيث اغفلت اللجنة قانونى التعليم رقم 155 لسنة 2007، 178 لسنة 2008/ وتنحية كل من القرارات الإدارية المتعددة /وتعليماتالسلطة المختصة/ وقرارات إدارته القانونية/ وخطاب إدارتكم المركزية للشئونالإدارية/ وتدريبى/ وتأهيلى/ واجتيازى/ وتدرجى لشغل وظائف التعليم/ واجتيازى اختبارات كادر المعلمين/ وحصولى على الصلاحية - وكل ذلك مؤيدًابالمرفقات.
*كشف النقاب عن الفساد الإدارى فى قبول صغار السن: أخفت اللجنة معالمه وطرحته ككثافة فقط.
*CD خاصة تردى أحوال المدارس: اختفى ذكرها كلية.
*مخالفة السلم التعليمى الذى أقرته اللجنة الثلاثية: ذهب ذكره أدراج الرياح ولم يعد له وجود بالتقرير.
*اهدارالمال العام بعدم الاستفادة من 1100 معلم التحقوا بمبادرة تطوير 100 مدرسةللقضاء على أحد انجازات الحزب الوطني بالسويس: اندثر وجوده فى تقريراللجنة.
أى لم يقدم بتقرير اللجنة إلا كلام مرسل لم تطرح أسانيده المؤيدة ولم أواجه بما يخصنى فيه
م/عاطف محمد توفيق العدوى
الوظيفة / معلم خبير - مدير التخطيط والمتابعة بإدارة شمال السويس التعليمية
عنوان العمل/ إدارة شمال السويس التعليمية بمدينة السادات/السويس