الصفحات

الاثنين، 7 سبتمبر 2009

ما هى قصه التشهد

احدث اجدد واروع واجمل واشيك ما هى قصه التشهد

كثير من المسلمين للأسف يبدؤون صلاتهم بخشوع جميل وما هي إلا ثواني حتى يبدأ الشيطان في الوسوسة لهم ويبدأ الصراع

حتى يصل المسلم للتشهد الأوسط أو الأخير وقد وقع في شباك الشيطان أو شباك نفسه الأمارة بالسوء والتي تتمنى أن تنتهي تلك

الوقفة أمام الله لترتاح إلا من رحم ربي

وفي خضم كل هذا يفقد المسلم لحظات هي (في رأيي) من أحلى لحظات الصلاة لحظات أسترجع وأتخيل ذلك الحوار الرائع

حوار التشهـّد

يبدأ المشهد بسيدنا رسول الله وهو يمشي في معيـّة سيدنا جبريل في طريقهما لسدرة المنتهى في رحلة المعراج ..

وفي مكان ما .. يقف سيدنا جبريل عليه السلام .... فيقول له سيدنا محمد ..

أهنا يترك الخليل خليله ؟

قال سيدنا جبريل : لكل منا مقام معلوم ...

يا رسول الله ... إذا أنت تقدّمت اخترقت .. وإذا أنا تقدّمت احترقت

وصار سيدنا جبريل كالحلس البالي من خشية الله

فتقدم سيدنا محمد إلى سدرة المنتهى .... واقترب منها

ثم قال سيدنا رسول الله : التحيات لله والصلوات الطيبات

رد عليه رب العزة : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته

قال سيدنا رسول الله : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين

فقال سيدنا جبريل وقيل الملائكة المقربون : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمدا رسول الله

هل نستشعر عند قراءة التشهد هذا الحوار الراقي ؟؟

هل نستشعر أن سيدنا رسول الله تذكرنا هناك عند سدرة المنتهى

حيث مواطن الأنوار والأسرار ... حيث من المستحيل من روعة المكان أن تتذكر الأم وليدها

ولكنه بحنانه تذكرنا هناك .. استشعروا روعة هذه الكلمة

السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين

تذكر عباد الله الصالحين الذين نرجو أن نكون منهم ليشملنا سلام سيدنا رسول الله

كم نحبك يا رسول الله

كم نتمنى أن نراك في المنام ولو معاتبا .. المهم أن نكحل أعيننا بطلعتك .

صلى الله عليك يا حبيبي يا رسول الله

هل بعد هذا ستقرأ التشهد كما كنت تقرأه سابقا ؟؟

هل بعد ذلك ستصلي على سيدنا رسول الله في الصلاة الإبراهيمية بنفس الفتور ؟؟

هل ستكثر بعد هذا من الصلاة على حبيبك سيدنا محمد ....؟؟

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد

وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وال إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد

صلوا على الحبيب المصطفى
يا حبيبي يا رسول الله
عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة