مصطفى السيد: التعليم فى مصر كارثة وقديم ويدمر الإبداع
مصطفى السيد: التعليم فى مصر كارثة وقديم ويدمر الإبداع
كتب محمد محمود خليل وعبدالحكم الجندى ٤/ ٤/ ٢٠٠٩
وصف الدكتور مصطفى السيد، العالم المصرى الحاصل على أعلى وسام أمريكى فى العلوم التعليم فى مصر بأنه كارثة وأنه نظام إنجليزى قديم بداية من المرحلة الابتدائية بنى على الحفظ الذى يدمر الإبداع لدى الطلاب، موضحاً أننا نريد عقولاً متفرغة للتفكير والإبداع فالطالب عليه أن يبحث عن المعلومة ويوظفها فى المجالات المتاحة أمامه ويبدع فيها بعيداً عن الحشو وإرهاق المخ بالحفظ الذى يستطيع الكمبيوتر القيام به أفضل من الإنسان، مشيراً إلى أن الطالب فى أمريكا لا يحفظ جدول الضرب والطلاب ملزمون كل أسبوع بإعداد أبحاث لتدريبهم على البحث والإبداع.
وأضاف السيد خلال افتتاحه أول مدرسة يطلق عليها اسمه فى مدينة بنها بالقليوبية أمس الأول، أن الدروس الخصوصية آفة التعليم فى مصر وأن القضاء عليها ضرورة حتمية لإصلاح التعليم، مشيراً إلى أنه فى المقابل يجب تحسين أحوال المعلمين المادية والعلمية.
وأوضح السيد أن عدد العلماء العاملين فى الأبحاث العلمية فى مصر غير كاف بسبب نظام العمل فى الجامعات الذى لا يتيح لهم الوقت الكافى لإجراء الأبحاث لانشغالهم بالتدريس فى حين يجب تصنيف العلماء بين من يرغب فى التدريس، ومن لديه القدرة على البحث العلمى، مشيراً إلى أن مشكلة البحث العلمى تكمن فى نظام التمويل الذى يجب أن يكون مستقلاً حيث تتوافر فى مصر العقول المؤهلة التى ينقصها التمويل. وقال إن أبحاثه حول علاج السرطان التى تجرى فى المركز القومى للبحوث على الحيوانات ستستمر لمدة عامين قبل تطبيقها على الإنسان بعد ذلك بـ ٥ سنوات على الأقل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق